logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:21:22 GMT

التعاون الاستخباري بين الإمارات وإسرائيل شراكة تتجاوز التطبيع

التعاون الاستخباري بين الإمارات وإسرائيل شراكة تتجاوز التطبيع
2025-10-26 16:07:19



الاخبار: أسماء إسماعيل
الأحد 26 تشرين اول 2025 

أبرمت الإمارات عدة شراكات ثنائية مع شركات تكنولوجيا إسرائيلية لتعزيز قدراتها في الدفاع السيبراني


منذ توقيع الإمارات اتفاقيات «أبراهام» مع العدو الإسرائيلي في عام 2020، لم تَعُد العلاقة بين الطرفين مقتصرة على التطبيع السياسي أو الاقتصادي، بل تحوّلت إلى شراكة أمنية وعسكرية متقدّمة تشمل مناطق حسّاسة في الشرق الأوسط، ما جعل الإمارات بمنزلة بوّابة إسرائيل إلى الخليج العربي، فيما تحوّل اليمن إلى مختبر ميداني لهذه الشراكة.

تبادل استخباري وتقنيات مراقبة
تُعدّ إسرائيل، من وجهة نظر الإمارات، مصدراً متقدّماً للتكنولوجيا الأمنية والعسكرية، ما يمنح أبو ظبي تفوّقاً استخبارياً في بيئة إقليمية متشابكة، تتنافس فيها مع قوى مثل إيران وتركيا وقطر، وفقاً لمجلة «SAGE Journals» في دراسة بعنوان «الإطار الأمني الديناميكي: تحليل التعاون الأمني والدفاعي بين الإمارات وإسرائيل بعد اتفاقيات أبراهام» في تموز 2025، مضيفة أن «الإمارات تستفيد من الاتفاقات مع إسرائيل على مستويات الدفاع والأمن».

وأوضحت الدراسة أن الإمارات تنظر إلى إيران من منظور النزاعات الإقليمية، خصوصاً السيادة على جزر أبو موسى وطنب، بينما ترى إسرائيل في إيران راعياً لـ«مجموعات» مثل حزب الله، تهددها مباشرة، ما يشكل تهديداً مشتركاً يؤسس لأرضية للتعاون بين الدولتين، رغم اختلاف الأولويات الإستراتيجية لكل منهما.

ورغم غياب أي تعاون سيبراني منصوص عليه في اتفاقيات «أبراهام»، إلا أن التعاون بين الإمارات وإسرائيل ظهر عبر مبادرات ثنائية وإقليمية عدة.

منذ توقيع الاتفاقيات، أبرمت الإمارات شراكات ثنائية عدة مع شركات تكنولوجيا إسرائيلية لتعزيز قدراتها في الدفاع السيبراني. في 2023، دخلت شركة «Cyber Together» الإسرائيلية في مذكرة تفاهم مع نظيرتها الإماراتية EliteCISOs للتعاون في تبادل الخبرات، واستضافة ورش عمل مشتركة، والمساعدة في تدريب الكوادر وتطويرها. ويُذكر أن رئيس Cyber Together الحالي، يائير كوهين، كان رئيس وحدة الاستخبارات 8200 الإسرائيلية، المتخصصة في استخبارات الإشارات والمراقبة وفك الشفرات.

وأشارت المجلة إلى أنه قبل اتفاقيات «أبراهام»، شاركت الإمارات وإسرائيل في تدريبات جوية متعددة الجنسيات في الولايات المتحدة واليونان، فيما شملت التدريبات Blue Flag 2021 في صحراء النقب بمشاركة وفد إماراتي رفيع المستوى، وتمارين بحرية في البحر الأحمر بمشاركة الإمارات وإسرائيل والبحرين والولايات المتحدة، بعد الاتفاقيات.

إلى ذلك، كانت سلسلة تقارير صادرة عن معهد «AGSI» قد تناولت الموضوع كاشفة أن التعاون بين الطرفين يشمل الأمن السيبراني والمراقبة البحرية، في ظل ما وصفه بـ«تهديدات مشتركة» من جماعات مدعومة من إيران، وقد أسهم تصاعد التوتر في البحر الأحمر في تعزيز هذا التعاون، خصوصاً مع تصاعد هجمات حركة «أنصار الله» اليمنية على الملاحة الدولية، مشيرة إلى أن الإمارات من أكثر الدول الخليجية تفاعلاً في هذا المجال.

وقد أظهرت التقارير أن الإمارات استخدمت تقنيات مراقبة إسرائيلية، بما يعكس شراكة تتجاوز حدود التعاون التقليدي، وصولاً إلى تأسيس شبكة تُدعى «Crystal Ball» لتبادل المعلومات الاستخباراتية، ما حوّل هذا التحالف إلى منظومة عملياتية فاعلة، لا تقتصر على تبادل معلومات، بل تشمل تدريبات مشتركة في الأمن السيبراني وتقنيات المراقبة الرقمية.

وبحسب صحيفة «هآرتس» في شباط 2025، كان لـ«الموساد» دور مركزي في بناء قنوات التواصل الأولى مع الأجهزة الأمنية الإماراتية، ولا سيما في مجال تعقّب تحركات «الحرس الثوري» الإيراني.

وفي هذا الإطار، نشرت صحيفة «The Guardian» عدة تقارير منذ 2021 تفيد بأن أبو ظبي استخدمت برنامج «بيغاسوس» التابع لشركة NSO الإسرائيلية للتجسس على معارضين وصحافيين، عرب وأجانب، ما أثار انتقادات واسعة بشأن دور التكنولوجيا الإسرائيلية في تكريس الرقابة الداخلية.

اليمن: مختبر للتجارب الأمنية
منذ انخراطها في الحرب على اليمن عام 2015 ضمن التحالف الذي تقوده السعودية، ركّزت الإمارات على بناء بنية أمنية خاصة بها، عبر السيطرة على موانئ إستراتيجية، وإنشاء تشكيلات عسكرية تابعة لها. وبحسب موقع «ميدل إيست آي» في نيسان 2023، أسّست الإمارات شبكة قواعد في المخا وسقطرى وعدن، ضمن ما بات يُعرف بـ«الحزام الأمني» البحري، و«النخبة الشبوانية»، و«النخبة الحضرمية»، ما أتاح لها بناء بنية عسكرية ولوجستية ذات أهمية قصوى لإسرائيل، ومنح الأخيرة موطئ قدم استخباري دائم.

وتحوّلت هذه المواقع إلى نقاط متقدّمة للتنصّت ورصد الاتصالات، وفقاً لتقارير تحدثت عن تجهيز قواعد استخبارية إسرائيلية - إماراتية مشتركة، تمكّن تل أبيب من رصد تحركات خصومها في باب المندب وخليج عدن. وذكرت مجلتا «Foreign Policy» و«Stratfor» في 2024 أن هذا التعاون شمل أيضاً إنشاء مراكز رصد مشتركة في البحر الأحمر والقرن الأفريقي، وتحديداً في إريتريا وجيبوتي، لمراقبة حركة السفن الإيرانية وخطوط إمداد «أنصار الله».

عمليات سرّية واغتيالات
لم يتوقف التعاون عند الدعم اللوجستي، بل بلغ حدّ التورط في تنفيذ عمليات اغتيال داخل الأراضي اليمنية. كشف تقرير مركز «القدس للشؤون العامة» في آب 2025 أن عملية «تيبات مزال» (قطرات الحظ)، والتي استهدفت رئيس وزراء حكومة صنعاء أحمد غالب الرهوي وتسعة من وزرائه هي عملية مشتركة بين «الموساد» وأجهزة إماراتية، إذ قدّمت أبو ظبي الغطاء الميداني، فيما تولّت تل أبيب التخطيط والتنفيذ.

وأشار التقرير إلى تنسيق ثلاثي بين الولايات المتحدة، إسرائيل، والإمارات في مجال تبادل المعلومات الاستخباراتية، على خلفية مخاوف من عمليات انتقامية ضد قيادات أمنية إسرائيلية، حيث شكّلت الضربة على صنعاء تحوّلاً في إستراتيجية الردع الإسرائيلية، عبر اللجوء إلى «التحييد المستهدف» لقادة الصف الأول في «أنصار الله»، بدلاً من ضرب المنشآت العسكرية والاقتصادية فقط.

بنية أمنية ممتدة من الخليج إلى القرن الأفريقي
في السنوات الماضية، ساعد التعاون مع الإمارات في تأمين مجال جوي وبحري لعمليات إسرائيلية، خصوصاً في البحر الأحمر. ووفقاً لتقرير مركز «القدس» فإن الهجمات التي طالت لاحقاً الموانئ الإسرائيلية والسفن التجارية، شكّلت رداً على اغتيال قادة من «أنصار الله»، مضيفاً أن هذه التطورات قد تدفع الحركة إلى مراجعة شاملة لإستراتيجيتها في مواجهة العدو، بعد أن بات التفوق الاستخباراتي الإسرائيلي مدعوماً إماراتياً وأميركياً.

في موازاة ذلك، كشفت تقارير «BuzzFeed News» أن الإمارات موّلت برنامج اغتيالات في عدن، استعانت خلاله بمرتزقة أميركيين سابقين لتصفية شخصيات سياسية ودينية، معظمها من حزب «الإصلاح». ووفقاً لمنظمة «Reprieve»، استخدمت أبو ظبي طائرات مسيّرة وفرقاً خاصة لإنشاء بنية تحتية أمنية وُضعت لاحقاً في خدمة العمليات الإسرائيلية السرّية.

وخلص تحليل مركز «القدس» إلى أن مكانة الإمارات تعززت كشريك أمني مركزي ضمن المشروع الإسرائيلي الممتد من الخليج إلى القرن الأفريقي.

ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
بسم الله الرحمن الرحيم
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
التهويل الأميركي مستمرّ: تلبية طلبات العدوّ أو توسيع العدوان
قاسم: لن نُسلّم السلاح... ولا يلعب أحد معنا
تـطـبـيـق إلـكـتـرونـي لـلـ «فـيـمـيـه»: «سـايـرن» فـي كـلّ مـكـان! نـدى أيـوب الأخـبـار في كل المشاريع الرقمية المُعتم
المشروع الأميركي – السعودي: نزع الشرعية عن المقاومة تمهيداً لفتنة داخلية! ابراهيم الأمين الثلاثاء 5 آب 2025 ليس بين الح
هل ما زالت هناك حاجة إلى هذه الحكومة؟
واهمٌ من يظن أن المقاومة ستُسلّم سلاحها ، الردّ من بيئة المقاومة: السلاح باقٍ… حتى تسليمه إلى صاحب العصر (عج)
في وطني رؤساء وزراء نواب واحزاب ..... برتبة عملاء ومأجورون يطلبون تسليم السلاح
الجمهورية: لبنان ينتظر مقترحات لوقف النار.. ومحاولة إسرائيلية لتوسيط روسيا
إيران تحدّد شروطها للتفاوض: لا لتكرار الخدع الدبلوماسية
خاص صدى الولاية : نظام مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي الإماراتي في اليمن بين الوعود الفاشلة ونهب الثروات
الائتلاف» أمام أزمة وجودية: منافسة الشرع ممنوعة
صحيفة الاخبار : حماية سياسية لقائد القوّات البحريّة في الجيش؟
الرئيسان يسترضيان الثنائي: لا نقصد إثارة الفتنة!
يُمْكِنُ إنْقاذُ لُبنانَ، بَلْ يَجِبُ
بناء الدولة لا يستقيم مع الإعلام المتفلت
توجّه لمعاقبة مسؤولين عراقيين واشنطن لبغداد: للقطع مالياً مع طهران
ثلاث مقاربات تُراوح بين «جريء» و«دعسة ناقصة»: قرار القاضي شعيتو لا يشمل كل التحويلات
لقاء ترامب - نتنياهو يُطلق إشارة الحسم؟
رقص على أنقاض غزة: «عرب السلام» يستعدون لجني الأرباح
بعد الوزير رجي، الوزير الصدي يخنق ويحاصر جزءاً كبيراً من اللبنانيين.
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث